ترحيل سبعين عائلة من الاحياء القصديرية إلى سكنات جديدة بمدينة عمي موسى

شرعت صباح يوم امس الأربعاء الموافق لــ 31 من شهر جويلية 2013 وبعد وقت السحور تحدبدا السلطات المحلية لبلدية عمي موسى بولاية غليزان والمتمثلة في كل من رئيس الدائرة و رئيس المجلس الشعبي البلدي و نوابه في عملية ترحيل سبعين عائلة من الحي القصديري الواقع جانب حي شطايبو على ضفاف مجرى الوادي المؤدي الى سد قرقار إلى سكنات جديدة من مجموع مائة عائلة تقيم بهذا الحي وتدخل هاته العملية التي لقت ترحيبا كبيرا من سكان و أعيان المدينة في إطار برنامج القضاء على السكن الهش و السكنات القصديرية , اذ انه منذ 4 سنوات تم اتحاذ قرار ببناء مائة وحدة سكنية لهؤلاء النازحين الذين فروا من مجازر و جرائم الجماعات التكفيرية الدموية التي عاشت تقتيلا في سكان الدواوير المعزولة بهذه الجهة الجنوبية الشرقية لغليزان , لاسيما بمنطقتي  الرمكة و حد الشكالة والكل يتذكر أوائل شهر رمضان سنة ألف و تسعمائة وثمانية و تسعون الرهيبة التي سجلت ارقام قياسية في اعمال القتل و التهجير الجماعي . مما دفع الكثير من المواطنين العزل إلى الإستقرار , في أكواخ وبيوت من القصدير أقاموها بحواف المدينة عمي موسى و التي لا تصلح في أغلب الأحيان حتى للحيوانات , وهو الأمر الذي شوه المنظر العام لهاته المدينة الهادئة الواقعة بين جبال الونشريس , وقد ساهم هذا الوضع الكارثي في انتشار الكثير من الطفيليات التي سببت انتشار الكثير الأمراض المزمنة والجلدية خاصة لدى فئة الأطفال و الكبار .
ترحيل سبعين عائلة من القصدير إلى سكنات جديدة بمدينة عمي موسى
ترحيل سبعين عائلة من القصدير إلى سكنات جديدة بمدينة عمي موسى
طالع بقية الموضوع »
ليست هناك تعليقات :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق